سفينة راكبيها من اقطار المعمورة
تتلاقفها الامواج وتتلاعب بها فهي انا في صعود وانا في انحدار
تجمع المحبه والالفه مقليها تراهم يتجاذبون اطراف الحديث
ويتسامرون عذب القول من كلمات ضوء القمر بحبائله يداعب القلوب
وبينما هم كذلك اذ باحد رواد تلك السفينه يتهجم علي احد المعتلين لها
ويدور الحديث التالي بينهم
القبطان :انت يااخ نحن لانسمح باي مشاغبات في هذه السفينه
الراكب:وماذا حصل ايه السيد.
القبطان:تتغابى ام ماذا نحن نعلم بمايدور في خلدك
وسوف نتخذ الاجرائات الصارمة تجاهك اذا لم تلتزم بحدودك
الراكب:سيدي الفاضل ماهو ذنبي وماذا اقترفت من خطيئه
القبطان: انت تستفز احد الركاب من ذوي الشان في هذه السفينه
وقد قام برفع شكوي ضدك او الخروج من السفينه
الراكب:وكيف يمكنه الخروج وهو يرتشف من الماكولات البحرية
ويمتع ناظريه بجمال البحر ومايحتويه .
القبطان:مرة اخري تعود الي الغازك التي لا تنم عن انسان واعي
الراكب:كيف ياسيدي افهمني انني لااعلم شيئ مماتقول
القبطان:تعود مرة اخرى الي بما لادخل لك به
سترى .
يذهب القبطان وهو يتوعد ذلك الراكب
وفي لقاء اخر سنرى ماذا جرى مع ذلك الراكب البرئ
وذلك القبطان المتسلط
الي ذلك الحين لكم مني اجمل تحيه
وسفرا سعيدا ورحلة موفقه
